تقاليد الحب في ليبيا: الرومانسية المنسية

31/05/2021
1771 words

كيف عبّر أسلاف وسالفات الليبيّين والليبيات عن الحب؟ وكيف ناضلوا وناضلن من أجله؟ وما هي أنواع الفنون التي اعتمدوها للتعبير عن مشاعرهن/م؟ يأخذنا تازر في رحلة استشكاف آداب الحب الشعبي في ليبيا.

لعلّنا جميعًا نعرف أن شكل القلب الأحمر هو الرمز العالمي للحبّ، لكننا قد لا نعرف أنه ليبيّ المنشأ بحسب بعض الروايات. نعم، هذا الإيموجي الشهير الذي نستخدمه على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشاهده في مسلسلات الكرتون، ونجده مطبوعًا على القمصان، ومرسومًا على الجدران وموشومًا على أجسادنا، مستوحًى من هيئة ثمرة السلفيوم التي اشتهر تصديرها من سواحل ليبيا إلى العالم القديم والمعروفة محليًا باسم آسيار.1 اعتقد القدماء بأن هذه النبتة المعجزة تشفي من الأمراض وتقوّي الأداء الجنسي، ما جعلها النبتة الوطنية الأولى في إقليم سيرينكا (برقة حاليًا) شرق ليبيا بعد نقشها على العملة المحلّية في العهدَين الإغريقي والروماني، والتي غدت الأثمن في حوض المتوسط وحظيَت بسمعةٍ محليةٍ ترتبط بالحب والجنس، نجد آثارها حتى اليوم في مناطق مختلفةٍ من البلاد. 

استمدّت قصصُ الحب الكلاسيكية في ليبيا هويتها من هذه الجذور الأسطورية، وظهر ذلك واضحًا في قصة الملكة برنيتشي التي سُميت باسمها مدينة بنغازي، وكانت زوجة بطليموس الثالث الذي غاب عن مملكته ليخوض حربًا ضد قبائل الشرق الأوسط، فنذرَت برنيتشي خصلةً من شعرها في معبد ربّة الحب أفروديت حتى يعود زوجها سالمًا. ولما عاد، بحث الزوجان عن الخصلة فلم يجداها في المعبد، فحارَ الجميع في أمرها. وحدث أن تزامن هذا مع ظهور مجموعةٍ نجميةٍ في السماء لم تُعرف من قبل، فقرّر فلكيّو المعبد أن الخصلة ارتفعَت إلى السماء وصارت مجموعةً نجميةً أطلقوا عليها اسم "خصلة برنيتشي"، وهو الاسم المستخدَم حتى اليوم.2  

بعيدًا عن قصص الملوك المؤرّخة، عُرف أيضًا عن أسلاف الليبيّين شيوع الجنس وحرية اختيار الشركاء وتعدّدهم، وهو ما أثار استغراب اليونانيّين والرومان، إذ لم يكن معروفًا لديهم.3 استمرت هذه "الحرية" عند التبو الليبيّين متمثلةً في فنّ الهيمي، وهو شعرٌ غنائي نسائي يهتم أساسًا بأمور الحب والزواج والطلاق ومواصفات اللائقين واللائقات للارتباط العاطفي، ويُعد نموذجًا مهمًا لدراسة الحياة العاطفية في إقليم فزان الجنوبي عمومًا. ولا يختلف الحال في مناطق ليبيا الأخرى حيث يُعتبر الحب متعدّد الأطراف من أكثر مواضيع الشعر الشعبي شيوعًا.4

مرّ الزمنُ وانقرضَت نبتة السلفيوم (آسيار) التي نُسجت حولها الأساطير والحكايات، وضاقت مساحة الحبّ الذي حُورب بشكلٍ أرعن وعنيف. ولعلّ محاكمة أبوليوس5 في صبراته كانت أولى الإشارات على صعود التقييد الاجتماعي للحبّ، وذلك بعد أن أحبّ سيدةً من أويا (الاسم القديم لطرابلس) وتزوجها، فحاك له أقاربه الحيَل ودبّروا له المكائد بغية التخلّص منه. وبعد أن لفّقوا له تُهمًا عديدةً قادته إلى المحاكمة، تحدّث أبوليوس في خطبة دفاعه الطويلة عن فلسفة الحب، كما ردّ على اتهامه بالتغزل بشابٍ في إحدى قصائده، فأكّد بأنّ ذلك ليس فعلًا غريبًا وأنّ الأمبراطور هادريان فعل ذلك قبله، قائلًا: "من يلوم أبوليوس على تغزله بشاب، فعليه أن يلوم الأمبراطور كذلك". وبهذا وُثق للمرة الأولى الحديثُ عن أحد أشكال الحب المثلي في ليبيا.6

وبالرغم من خطبة أبوليوس العبقرية وتبرئته من التهم الموجهة له، إلا أنه ترك البلاد ورحل نتيجة التضييق عليه. هذا التقييد استمر بعده لأجيالٍ وجعل، من الحب أمرًا لا يخلو من تحدياتٍ صعبةٍ عبّر عنها البيتُ الشهير من المالوف الليبي الذي يردّده أهل البلد من نوبة 'جمر الهوى'

لا مقام العشق سهل *** ولا حب الجمال

 مسمعي ليس يكلّ *** فاتركوا القيل والقال

يُلخص هذا البيتُ تجربة الحب في ليبيا وفقًا للأدب والفن الشعبيّين، فهذه التجربة الفردية فُرضَت عليها مواجهةُ الآخر متمثلًا في الخصم والحاسد والثرثار والرقيب، ويبدو أن هؤلاء منذ القدم كُثُر، إذ نكاد لا نجد عملًا فنيًا أو أدبيًا محليًا عن الحب إلا وكان هذا الآخر جزءًا من معادلة الحب فيه، حتى صارت هزيمته تعادلُ بلوغ الهدف، وهو انتصار الحب. 

ولستُ أتحدّث هنا عن نضالٍ رومانسي حالم، وإنما عن مواجهاتٍ تاريخيةٍ كلّفَت أصحابها حياتَهم لمجرّد أنهم عاشوا قصة حب. ولعلّ من بين أقسى تلك التجارب محاولة انتحار "عبدٍ" و"أمةٍ" في فترة حكم الدولة القرمانلية حين عرفا بأنّ مالكَيهما يعتزمان تفريقهما بعضهما عن بعضٍ وبيعهما لتجار عبيدٍ آخرين،7 بالإضافة إلى حكاية حبٍ جمَعَت شابًا مسلمًا بشابةٍ يهوديةٍ في فترة الاحتلال الإيطالي وسبّبَت حالة شغبٍ وعراكٍ بين الطائفتين اللتَين لم ترضَ أيّ منهما حتى فُرّق بين الحبيبَين بالقوة.8

وعلى الرغم من مأساوية تلك الحكايات، إلا أنها تُظهر إصرار أبطالها على المضيّ في شأنٍ محكومٍ بالنهاية منذ البداية، بسبب تضييقات مجتمعٍ يقبل قصصَ العاشقين ويتداولها فقط عندما تتحوّل إلى فلكلور. 

وإزاء العجز أمام المجتمع، ما من خيارٍ أمام العشّاق سوى الشكوى التي تبرز في فن الغناوة/القناوة، وهو نظمٌ غير مقفًى بالغ الرقة شاعَ في إقليم برقة شرق ليبيا. وتجري العادة أن يغطي الشاعر/الراوي وجهَه بكفّيه ويغنّي عمّا يُسمّى بـ"المرهون"، وهي الحبيبة التي تزوّجَها الغريم. ومن هذه الأبيات: 

مرهون كي سريبه جبت (كلما ذكرتُ سيرةَ الحبيب الذي تزوّج بآخر)

منقوص عرف قالو ادمايتي9 (قال عنّي أهلي وناسي إنّي قليل الأصل)

كذلك يظهر هذا الغريم أو الخصم في فن المالوف بصورة العاذل الحاسد أو "العسّاس" (الحارس) الذي يراقب المُحبّين والعاشقين، كما نرى في نوبة 'نعس الحبيب':

يا عاذلي بالله *** دعني نزيد عِشقا

إذا نموت بالله *** عشقي لِمَن يبقى؟ 

وفي نوبة 'يا غزالًا بين غزلان اليمن'

زارَني محبوبُ قلبي في الغلس 

وقفتُ إجلالًا له حتى جلس

قلتُ يا روحي ويا كلّ المُنى

زرتَني ليلًا ولا خفتَ العسَس

وفي فن المرسكاوي، وهو فنٌ موسيقي ليبيّ النشأة يُعرف بأغانيه الطربية الحزينة التي تمزج بين الهويتَين الإفريقية والأندلسية، وتحديدًا في أغنية ’لا تحجروا‘، تستمر الشكوى من العجز أمام الآخر، فها هو الحبيب يقف متوسّلًا والدَ محبوبته الذي تحجّر قلبه بسبب كلام الناس وأكاذيبهم:

دواء داي لا ما تحجروا بوها عليّا

روفوا بها وبيّا

وما اتشمّتوا بعد الغلا حسّاد فيّا

ويقول شاعر زوارا الشهير زايد صمامه الذي تزوّجَت حبيبتُه من رجلٍ آخر فقطَع على نفسه عهدًا أن يظلّ عازبًا وينظم لها الشّعر حتى آخر يومٍ في حياته، في قصيدته 'تهدريزة شاهي' (حديث الشّاي):

حبّ الحبيبة لا نشيل قناعه

ولا نتركه حتى تزول الأنفاس10 

ونشير إلى أنّ معظم فنّاني المرسكاوي والمالوف والغناوة هم رجالٌ يعبّرون عن عواطفهم وعجزهم أمام الآخر، في وقتٍ يُشهد لنجوم هذه الفنون بالرياسة والفحولة، ما يغذّي التناقض بين الرجولة المرتبطة بالخشونة وعاطفة الحب المرتبطة بالرهافة، فالفنّ هنا هو الوسيلة الوحيدة للذكور في ليبيا للتعبير عن مشاعرهم المكتومة، خارج أُطُر النظام البطريركي المُهيمن. 

أما النساء فعجزهنّ مضاعف، وهو ما يعكسه زجلُ البوقالة11 الذي تصفُ فيه الزاجلةُ حبيبَها على نحوٍ فضفاضٍ بغية إخفاء هويّته عن السامع، لتنشد بحريةٍ أبياتًا رقيقةً أو جريئةً مثل: 

حوشنا (بيتنا) في الجبل / حبنا في أسفل (حبنا في الساحل) / بوي حبسني (أبي سجنني) / وما لقيت من نرسل (مَن أرسل) / نرسلك خاتم ذهب / في عنق حمامة / ونتلاقو في سقيفة الحمام / نبوس خدك الوردي ونصيم (وأصوم) سبعة أيام 

لكن ليسَت كل أبيات البوقالة بهذه الجرأة، فالآخر الذي جسّده الأبُ في البيت السابق، يجسّده الجيرانُ في بوقالةٍ أخرى، إذ تقول الزاجلة: 

ناسنا حزار (غيارى) / وجيراننا فُطان (فُطنٌ) / دير روحك حنش (اجعل نفسك ثعبانًا) / وتعالى على السيسان / نشبحك (أنظر إليك) يا غالي / من شقوق البيبان (الأبواب) 

وكما تظل هوية الحبيب مجهولةً في البوقالة، كذلك حال هوية القائلة، فليسَ مهمًا على ما يبدو معرفة الواصفة والموصوف، بل الأهم البوح والتعبير عن المشاعر. وفّر هذا الغموض مساحةً واسعةً للتعبير الآمن عن الحب الكويري والمتجاوز للقيود الجندرية، عن طريق وصف المحبوبة في الشعر الشعبي بصفاتٍ مذكرةٍ مثل "المرهون" كما ذكرنا آنفًا، أو التغزّل بوسامة الحبيب المجهول عبر القول "يوسفيّ الحُسن"،12 وهو ما نجده شائعًا في الفلكلور الشعبي.

لكن مقابل هذا الغموض، يزخر تراثُ الحب الشعبي بتقاليد الإفصاح والمجاهرة بالحب والغزل التي أورثها أسلافُ الليبيّين لخلَفهم، بعكس ما تتصوّره المخيّلة الشعبية عن أنّ العلاقات العاطفية وإعلان الحب ليس من عادات الليبيّين والليبيّات. فالشواهد التالية بعضٌ من التراث الشعبي الرومانسي، كوَصف الشاعر حبيبتَه في هذين البيتَين اللذين تختلط فيهما اللغة الإيطالية بالليبية كجزءٍ من العامّية المحلية: 

عينك عين ترسمسيوني (محرك العجلات) / هاللي يدور فالعجلات / وسواق محدر شيلولي (منحدر) / وما عنداش افرنوات (فرامل)

ولا ينحصر هذا البوح بالشعراء الشعبيّين، بل يتصدّره أيضًا شعراءُ الفصحى مثل ابراهيم باكير الذي لم يكن شاعرًا فحسب بل رجل دينٍ أيضًا، ونراه يردّ على من يلومه في هواه قائلًا:

لو رأيتم ما رأينا *** بين أزهار الغصون

أو لمستم منه جيدًا *** بعد إغفاء الجفون

كنتم والله ربي *** في هواه تعذروني13

لعلّ فنّ البوقالة يتعمّد تجنّب ذِكر هوية الواصفة والموصوف، لكنّ نساءً أخرياتٍ أبدَعن في توصيفاتٍ دقيقةٍ للمحبوب، بل وتطرّقن إلى تعليمات اللقاء والمواعدة على أنغامٍ صارَت أيقونيةً بمرور الزمن. فهذه الأغاني الشجاعة والممتعة لا تقلّ رقةً عن البوقالة، لكنها تتفوّق عليه في صمودها وانتشارها ومعرفة هويّات قائلاتها، أو الزمزامات (مَن يعزفن ويغنّين في آن) اللواتي أحيَين المناسبات الشعبية والرسمية منذ العهدَين القرمانلي والعثماني وحتى اليوم. وعُرفت الزمزامات بكسر القيود الاجتماعية التي تُكبّل نساء ليبيا، حتى صارت أعمالهنّ تُعتبر بمثابة توثيقٍ رسمي للمشاعر العاطفية المُتحرّرة، كما في قولهنّ:

اندور في الزين قاعدة (ما زلتُ أبحثُ عن الجميل)

للصحبة ولا نخدشي الشين (ليكُن شريكي، ولا أقبل الدميم)

قلبي مشغول

مربوع الطول

قولولي وين 

سافر وين؟ 

ونورِد هنا أيضًا قصة شاعرةٍ لم يُذكر اسمها من منطقة أولاد محمود، تسبّب أحد أبياتها في استقالة 15 جنديًا ليبيًا من الجيش الإيطالي. وتقول القصة إنّ مسافرًا من الإيموهاق (الطوارق) خرج من منطقة أولاد محمود عائدًا إلى مدينة غدامس، فمرّ على نسوةٍ في الطريق يحملنَ الحطب، فغنّت إحداهنّ:

 يا تارقي انوصّيك كانك راقي / برقزش (يتواصل معي) ولا يدزلي (يرسل لي) بطلاقي

فلما وصل التارقي (أي الطارقي) غدامس، سأله الجنود الليبيّون المنحدرون من منطقة أولاد محمود عمّا إذا كان يحمل أيّ رسائل من ذويهم، فأخبرهم أن ليس من رسائل سوى بيتٍ أنشدَته امرأة، فلمّا سمعه الجنودُ ظنّ كلٌ منهم أنّ الرسالة المُهدّدة بالطلاق موجّهةٌ له شخصيًا، فاستقالوا جميعًا دفعةً واحدةً وعادوا إلى ديارهم.14

ويتطوّر الأمر في حكاية الشاعرة الشهيرة الشعلا الرحيبة التي حضرَت إحدى المعارك وأعجبها فارسٌ قوي، فأنشدَت أبياتًا جريئةً تضمّنت تلميحاتٍ جنسيةً ذكية: 

مش عيب حتا كان درته خالي / ومش عيب حتا كان رزقي ذاقه 

وبالرغم من جرأة شِعرها، لم يحاول أحدٌ صدّها أو إسكاتها، بل حتى أنّ الشاعر الشهير محمد سوف زاد على قولها أبياتًا استكمل فيها وَصفَ الفارس.15 

استمر الإصرار على التعبير العلني عن الحب ووَصف أحواله وأزماته على ألسِنة شاعراتٍ أيقوناتٍ مثل فوزية شلابي في ديوانها البارز ’عربيدًا كان رامبو‘ الصادر عام 1986، مرورًا بسلام قدري وأغانيه العاطفية الرقيقة، ووصولًا إلى مظاهر الاحتفال بعيد الحب والمواعدة الإلكترونية والنقاشات الدائرة على منصّات الإنترنت رغم ملاحقة ورقابة الآخر، العدو الأزليّ للحب العلني في ليبيا. 

 

 

  • 1. Emilio N. Favorito and Kurt Baty, “The celator”, Journal of ancient and medieval art and artifacts, Vol. 9, No. 2, February 1995
  • 2. ماجدة النويعمي، 'خصلة شعر برنيكي'، قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية، كلية الآداب جامعة الإسكندرية، مصر، ص. 2.
  • 3. هيرودوت، 'تاريخ هيرودوت'، ترجمة عبد الإله الملاح، المجتمع الثقافي، 2001، ص 360-361.
  • 4. محمد سعيد القشاط، 'الأدب الشعبي في ليبيا'، طرابلس، منشورات الشركة العامة للنشر والتوزيع والإعلام، 1977، ص. 80.
  • 5. لوكيوس أبوليوس (125م - 180م) فيلسوف، وعالمٌ طبيعي، وكاتبٌ وشاعرٌ غنائي ليبيّ الأصل جزائريّ المولد
  • 6. أبوليوس لوكيوس، 'دفاع صبراته'، ترجمة علي فهمي خشيم، ليبيا، المؤسسة العامة للثقافة، 2009، ص. 16.
  • 7. الآنسة توللي، 'عشرة سنوات في طرابلس 1783-1793'، ترجمة عبد الجليل الطاهر، طرابلس، منشورات الجامعة الليبية، 1967، ص. 281.
  • 8. خليفة محمد سالم الأحول، 'يهود مدينة طرابلس تحت الحكم العهد الإيطالي 1911- 1943'، ليبيا، منشورات مركز جهاد الليبيين، 2005، ص.361.
  • 9. عبدالرحمن جماعة، "غناوة العلم"، موقع بلد الطيوب، مايو 2019.
  • 10. ذكر لي هذه الأبيات الناقد والكاتب شعبان التائب في لقاءٍ أجريتُه معه سابقًا.
  • 11. شعرٌ شعبي نسائي غزَلي شهيرٌ في ليبيا ومناطق المغرب الكبير.
  • 12. نسبة للنبي يوسف المعروف في فلكلور المجتمعات المسلمة بوسامته والذكورة. قصّته في القرآن، ويَضرب به المثل في الجمال الرجالي.
  • 13. عبدالحميد عبدالله الهرامة وعمار محمد جحيدر، 'الشعر الليبي في القرن العشرين'، بنغازي، ليبيا، دار الكتاب الجديدة المتحدة، 2002، ص. 78.
  • 14. محمد سعيد القشاط، 'الأدب الشعبي في ليبيا'، منشورات الشركة العامة للنشر والتوزيع والإعلام، طرابلس 1977، ص. 125-126.
  • 15. محمد سعيد القشاط، 'الأدب الشعبي في ليبيا'، منشورات الشركة العامة للنشر والتوزيع والإعلام، طرابلس 1977، ص. 129.