اللاجئات واللاجئون الكوير والترانس: هل من بدائل عن الشرطة لهمنّ؟

نعيش اليوم في ظل أنظمة باتت مؤسسة الشرطة جزءًا أساسيًا فيها. هذا وقد طّبعت المجتمعات وجود الشرطة كحلٍّ لجميع المشاكل أو الحالات التي قد نواجهها. فأي خلافات بين الأفراد أو تمظهرات تعتبر مريبة لسبب أو لآخر تستدعي الاتصال بالشرطة لتتعامل معها أو ترصدها الشرطة أصلًا وتتحرك ضدها.

في جلسة الحوار هذه في إطار بودكاست جيم، نناقش الدور الذي تلعبه الشرطة في البلدان التي يلجأ إليها الأشخاص الكوير والترانس من البلدان العربية. فما هي تمظهرات الشرطة في السياقات التي يتواجدن فيها؟ ولماذا قد تكون الشرطنة أو أعمال الشرطة إشكالية ومؤذية؟ وكيف يمكننا كأشخاص كوير وترانس أن نفكر في بدائل عنها؟

يشارك في الحوار نسرين شاعر، وهو ناشط في مجموعة "سحاق" للاجئات واللاجئين الكوير من شمال إفريقيا والشرق الأوسط في هولندا، وجزء من مجموعة دعم للأشخاص الكوير في لبنان، وباحث دكتوراه يركّز في بحثه على مفهوم "البيت" أو "الموطن" في سياق الهجرة الكويرية وهجرة الترانس في هولندا ولبنان؛ ورزان غزّاوي، وهي مدوّنة ومصوّرة-ناشطة سابقًا. تعلّم اليوم وتدرّب وتكتب كسورية-فلسطينية في المنفى مقيمة ما بين ريف برايتون في بريطانيا وريف شيكاغو في أميركا. وهي تكتب حاليًا رسالتها لشهادة الدكتوراه، التي تركّز فيها على البيداغوجيّات المرتبطة بأشكال التظاهر اليومي خارج إطار مفاهيم الثورة السائدة في سوريا اليوم، وذلك من زاوية نسوية-كويرية تتمحور حول كدح الرعاية والعاطفة.