مضَى بضع سنواتٍ على المرّة الأولى التي مارستُ فيها الجنس تحت تأثير المخدَّرات. أذكر أنني سمعتُ موجزًا عن ماهية المواد التي كنتُ على وشك تناولها، وآثارها المتوقّعة، من دون ضغطٍ من الطرف الآخر عليّ كي أجربّها.
عمري أكثر من عقدَين. أما جسدي، فيبلغ من العمر أربع أو خمس سنينٍ على الأكثر، ولكلٍّ منَّا عيد ميلادٍ خاصٍّ به.
يومُ عيد جسدي هو يوم قرَّرتُ تأمُّله أمام مرآةٍ في غرفةٍ مُغلقة، وتفحّص أجزائه، وتسمية أدقّ زواياها بأسمائها.