بعد عودتي من عيد مولد العذراء في درنكة بأسيوط وقبلها في جبل الطير، ومشاهدتي آلاف المسيحيّين والمسلمين يمجِّدون مريم العذراء ويعظِّمونها في هذا الاحتفال الشعبي، صعُب عليَّ فهم تماثل الاسم وتناقض الأقدار بين مريم العذراء، أم يسوع المُبجَّلة، وبين مريم، صديقتي التي تخدُم في الكني