ليس المشي من الأمور التي أفضِّلها إطلاقًا، إلَّا أن الهروب من سلطة خانقة في المنزل هو سبب منطقي للاندفاع نحو أمور مختلفة تخفِّف من ضغط تلك السلطة.
في السنواتِ العشر الأخيرة، شَهِدْنا نهاياتٍ مُرّة لِثورة يناير في مِصر والثّورة السوريّة، وصولًا إلى انتفاضةِ 17 أكتوبر 2019 في لُبنان، ودخول السودان مُؤخّرًا في حربٍ عسكريّةٍ – أهليّةٍ، لُفِظ فيها النّفس الأخير لآمالٍ رَفعتْها هذه الثّورات.