بعد عودتي من عيد مولد العذراء في درنكة بأسيوط وقبلها في جبل الطير، ومشاهدتي آلاف المسيحيّين والمسلمين يمجِّدون مريم العذراء ويعظِّمونها في هذا الاحتفال الشعبي، صعُب عليَّ فهم تماثل الاسم وتناقض الأقدار بين مريم العذراء، أم يسوع المُبجَّلة، وبين مريم، صديقتي التي تخدُم في الكني
تواجه الصحفيات اللواتي تغطين الحروب مصاعب إضافية لكونهن فاعلات تكسِرن هيمنة الرجال على الشوارع والمساحات العامة، وتمتهنّ شغلاً كان حصرياً للرجال لعقود مضت.