زي بعض بس مش أوي

وأنا صغيرة أول تجربة جنسية ليا كانت مع بنت خالتي كنا في ابتدائي كنا بنلمس بعض وأنا فاكرة إني كنت ببقى مبسوطة أوي وهي كمان بدأت أجمّع معنى دا وأنا كبيرة.

 

كنت مسافرة مرّة تدريب في بلد أجنبي ناسه كلها بيضا واتعرفت على ست صديقة زميلتي وقالتلي إنها "جاي وعايزين نروح جاي بار".

رحنا أول مكان كان كلّه رجالة وكانوا بيبصّولنا ومكنش شيء مريح رحنا بار تاني وكان كليشيه، كانوا مشغّلين مزيكا بوب هي قعدت تتكلّم عن الجنسانية بتاعتها وقعدت تسألني عني وعن ميولي وعن حالنا في مصر وأنا مش بحب دور الضحية لما نحاول نشرح لحد برة مصر وضع الكويرز في مصر بالذات لو في سياق أبيض لكن هي مكنتش بيضا، كانت من نيجيريا وبدأت تتكلم معايا عن سياقها، إنها مش قايلة لأمها وأهلها، مع إنها عايشة في بلد كلّها امتيازات.

فحسيت إن سياقاتنا قريبة من بعض، وإنها كمهاجرة ملوّنة وكوير بتعاني نفس المعاناة اللي بعانيها في مصر. هي كانت ناشطة سياسيًا وبتدرس أدب، وكانت بالنسبة لي سكسي أوي قرّبنا أوي من بعض وحسيت بالألفة. 

أول مرّة قعدنا نستكشف شوية تاني مرة شربنا كتير ورحنا على أوضتي بدأنا نبوس ونلمس بعض. 

هي كان عندها الدورة وكانت متوترة شوية من دا قلتلها إني مش متضايقة ومعنديش مشكلة فهي انبسطت جدًا، إنه أنا عادي مش فارق لي الدم.  وعملنا واحد وكنا مبسوطين أوي كان مختلف أوي، عشان كنت حاسة بجسمها أوي وحسيت إن أجسامنا دابت في بعض.

وأنا مسافرة وهي بتوصّلني التاكسي جت تبوسني وأنا اتوترت عشان إحنا في الشارع. بوستها بسرعة ومشيت وبعدها فكرت أنا ليه عملت كدا؟ أنا مش هشوفها تاني؟ ليه بوستها بسرعة كدا؟

بقعد أفكر إن دي أول تجربة وكانت مختلفة جدًا أنا مكنتش مرتاحة للآخر  وهنا بدأ يبان إن حتى لو سياقاتنا قريبة فهي ممكن تبقى عادي بتلعب في شعري في الشارع وتمسك إيدي في المترو وتبوسني قدام المطار في التاكسي، اللي هي حاجة رومانسية جدًا، وأنا فعلًا بحب الحاجات دي أوي،  لكن أنا هتوتر وأبوسها بسرعة وأمشي!