الاكتئاب، القلق، الوحدة، التفكير في الانتحار او الإقدام على الإنتحار... علاش المثليين، كايعانو اكثر من غيرهم من هادشي؟
المثليين ماشي دائما هما ديك الصورة الزوينة ديال الضحك و الحوا و النشاط و التقحبين و جرا يا المرا، وكلاس أبديعة، و الاحتفالات، وتعالو نعمل جو و نستانس... هادشي فأغلب الأحيان هو مراية كاتعكس اضطراب و اكتئاب متجدر. هاد المجموعة دالهموم تايمس المثليين بكميات متفاوتة، و غالبا كايبدا هادشي من مرحلة المراهقة، وحيت المجتمع ديالنا لا يهتم بهادا الخراء، مشاعر الاكتئاب كاتبقا لاصقا فينا و ممكن تأدي لأفكار انتحارية.
واخا ديما كايبان لينا العام زين عند الجيران، هادشي ما عندو تا علاقة بالموقع الجغرافي، لأن هادشي تايعيشوه المثليين فينما كانو فوق هاد الأرض التعيسة... ف فرانسا و الماريكان، الرأي العام ديال الناس على المثليين تغير بشكل سريع: فمدة 20 سنة، تحولات نسبة الناس لي مع الزواج و التبني و الحقوق د المثليين من %27 ف 1996 ل %61 ف 2016. من جيهة أخرى، النسبة د الإكتئاب، الوحدة و الإنتحار عند مجتمع الميم بقات هي هي منذ عشرات السنوات.
- المثليين هم من 2 تال 10 دالمرات اكثر عرضة للإنتحار من الغيريين؛
- عندنا فرصة 2 دالمرات اكثر اننا نعيشو حالة اكتئاب حادة؛
- عندنا عدد اقل من الصحاب المقربين، بالمقارنة مع الغيريين (و كانسطرو على "مقربين")؛
- 3 على 4 من المثليين د سان فرانسيسكو تايعانو من القلق، او الاكتئاب، او مدمنين على الكحول او المخدرات، او عندهم سلوكات جنسية خطيرة، او تايديروهم بسطاش.
- فهولاندا، المثليين هما 3 دالمرات اكثر عرضة لمشاكل نفسية، وعندهم افكار وافعال انتحارية 10 دالمرات اكثر من الغيريين؛
- فالسويد، نسبة الإنتحار عند الرجال لي مزوجين برجال هي 3 دالمرات اكثر من النسبة عند الرجال المتزوجين مع نساء
بمعنى آخر، ماشي السبب الرئيسي هو نسبة الحقوق اللي عند المثليين، و انما حوايج آخرين أعمق من هادشي؛ طبون و زعكة دالمحللين الأطباء النفسيين و الناشطين الحقوقيين بحتو فهادشي حتى حماقو، و قالو بلي الأسباب ممكن تكون:
- ثقافة الرفض لي متجدرة فالطبيعة ديال المثليين، حيت أغلبنا، من كثرة الرفض لي كانتعرضو ليه كاتولي عندنا نزعة أننا نربطو جميع الأحداث لي كاتوقع لينا بالرفض بسبب الهوية ديالنا؛
- مواقع التعارف، كريندر دارت واحد البحث، ولقات ان بزاف د مستعمليها تايعانو من القلق و الاكتئاب، حيت هاد المواقع كاتزيد تسطر لينا على عيوبنا و تحطنا فقلق وتفرض علينا نكونو فواحد الهيئة معينة باش نعجبو الشركاء الجنسيين الآخرين، بلا ما نساو الحقراء لي فاش كاتسيفط ليه صورتك يبلوكيك اولا يعايرك اولا يضحك عليك؛
- الصعوبة فالاستقرار العاطفي و ايجاد الشريك المناسب؛
- المثلي ما تايلقاش لي يفهمو الميولات الجنسية ديالو فمرحلة المراهقة ف تايبقا حيران و كايتولد عندو شعور بالرفض و الوحدة؛
- الخوف من انك دوز حياتك بوحدك و تبقا وحيد لا حباب لا صحاب؛
- وأسباب أخرى، متعلقة وبالدين و الفقر، والتعرض للإغتصاب فالصغر او الإسغلال الجنسي، او السب و التمييز فالمدرسة او الخيانة و زيد و زيد.
هادشي ممكن يبان عادي و حتى الأشخاص الغيريين متعرضين ليه، لكن الأرقام كاينين و الاحصائيات كاتعكس الواقع المرير د المثليين. المهم، الناس خدامة على هادشي و تايحاولو يلقاو الحل د المشكل.
انا نيت دابا كاندوز من أقود مرحلة اكتئاب عرفتها فحياتي و الأفكار السوداء مسيطرا عليا بالجهد، داكشي علاش ما انتكلمش على الحلول حيت مازال ما لقيتهم لنفسي، لكن التكلم عن الأمر مع صديق.ة أو مع شخص مختص يقدر يساعد بزاف.
لا عيب أنك تبحث عن المساعدة... لا عيب في ذلك.
إضافة تعليق جديد