وأنا صغيرة كان عندي حلم بيتكرّر دائمًا. كان الحلم بصير في مكتب دكتور وأنا مريضة عنده.
بكون قاعدة على تخت الكشف والدكتور كان بيكشف بعصاي خشب صغيرة. كان بيعطيني أوامر، وإذا عصيت الأوامر كان بيضربني بالعصاي.
بس كان بيضرب بهدوء وارتكاز كإنه بيناتنا اتفاق ما على قوة الضرب أو طريقة العنف.
أنا بتذكر منيح إنه كان عندي شعور بالمتعة بعد ما بفيق من الحلم. ما كان عندي شعور بالخوف أو التوتر.
كنت كتير متمتّعة وكنت أوقات أنام في تختي وأتصوّر بخيالي أشياء تانية ممكن تمتعني في مكتب الدكتور.
بأول فترة كنت بس أتمتّع بالأحاسيس إلي بخترعها خيالي، لكن مع الوقت صرت ألمس نفسي وأنا بتخيل جلساتي مع الدكتور.
لما صرت شابة واتعرفت على الBDSM فهمت إنه طبيعي إني أحس بالمتعة من خلال الوجع، وبدأت أكتشف بخيالي سيناريوهات وتصوّرات في سياقات أخرى. ولكن كنت دائمًا بصدر أحكام على حالي وكان في إحساس بالخجل من التخيّلات العجيبة يللي أنا بتمتّع فيها.
هلأ أنا بحس براحة أكتر في استكشاف جسدي والطرق المختلفة يللي بتحسسني بمتعة...
إضافة تعليق جديد