فجأة تنفرج تلك الزاوية، تتضح الرؤية، بعدٌ جديد وجدت نفسي مواجهتهه، وبطريقة أخرى أقف قبال حقائق أشمل وأعمّ.
نورٌ مساعد، يكشف عن أشيائي الضائعة، عن كل أموري التي أهملتها ودفعت بها دون رحمة إلى تلك الزاوية، دفنتها وتوهمت أني نسيتها...بقصد أو بدون قصد كعادة تمرست بها.
لن أهرب ثانية إلى تلك الزاوية لن أحشر فيها مشاعري وأتغاضى عنها، سأعاين على مهل، خيري المدفون، حباتي التي كانت تنفرط وتهدر ببخس.
اليوم، أعيد تمثيل الوقائع ، وكلي قبول لذاتي، أن أكون في المركز، أن أقدّر نفسي، أنا زهرة مشاعري المتفتحة، هذا الكون مليء بالحب وأنا كلي امتنان ورضا.
إضافة تعليق جديد