العنصرية والجندر: كيف تنجو الفئات الأكثر تهميشاً من حرب لبنان؟

تعاني اللاجئات السوريات في لبنان و أفراد مجتمع الميم عين من تمييز مزدوج  كما العاملات الأجنبيات اللواتي تم استقدامهن عبر نظام "الكفالة". ويزيد النظام الأبوي والعنصرية وأنظمة الهجرة التمييزية من الصعوبات التي يواجهنها في حياتهن اليومية حتى قبل الحرب، أما الآن فقد ضاعفتها الحرب التي يعاني فيها الآلاف من اللبنانيين واللبنانيات من الانتهاكات والنزوح جراء الغزو الإسرائيلي لبلدهم/ن.

فكيف تتأثر هذه الفئات الأكثر تهميشاً بالحرب الحالية في لبنان؟ ماهي التحديات الإضافية التي يواجهنها كونهن نساء ومن فئات مُهمشّة؟ وما نتائج تقاطع القمع الجندري مع العنصرية عليّهن خلال هذه الظروف الصعبة؟

من يساعدهن؟ وما هي المؤسسات أو الجهات التي يُمكن أن يلجأن لها؟ نحاول الإجابة على هذه الأسئلة في حوارنا مع كل من رلى ركبي1  و ساركتيلو تيشومي2  وضوميط القزي 3


ملاحظة: هذا الحوار جزء من سلسلة مواد تم إنتاجها بدعم من برنامج "نحن نقود"، وهو برنامج ممول من وزارة الخارجية الهولندية ومدته خمس سنوات .

  • 1ناشطة سياسية نسوية، من العضوات المؤسسات لشبكة النساء السوريات، ومبادرة النساء السوريات من أجل السلام والديمقراطية، واللوبي النسوي السوري، والحركة السياسية للنساء النسوية السورية. شاركت في المفاوضات الجانبية لمؤتمر جنيف 2 ضمن وفد نسائي. وتشغل حاليًا منصب المديرة القطرية لمنظمة "النساء الآن من أجل التنمية" في لبنان، وعضوة في اللجنة الدستورية السورية عن المجتمع المدني.
  • 2عاملة منزلية سابقة، ناشطة وأم لطفل لبناني حالياً. ساركتيلو عضوة فاعلة في العديد من المنظمات الحقوقية التي تعمل مع العاملات المهاجرات ومن أجلهن. وهي حاصلة على عدّة شهادات بمجالات الصحة والعنف المنزلي.
  • 3منسق التواصل والإعلام في منظمة "حلم"، وهي منظمة لبنانية رائدة تهتم بحقوق أفراد مجتمع الميم عين. يعمل ضوميط على تعزيز الوعي العام بقضايا أفراد مجتمع الميم عين من خلال استراتيجيات تواصلية مبتكرة، وقيادة الحملات الإعلامية التي تركز على محاربة التمييز وتعزيز حقوق الأفراد.

زينة ارحيم

صحفية نسوية تعمل كُمستشارة في مجال الإعلام والجندر مع عدّة مؤسسات فاعلة في منطقتنا الناطقة باللغة العربية.

إضافة تعليق جديد

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.