كيف تواجه حراكاتُنا النسوية الحروبَ والاستعمارَ في المنطقة؟

تمرّ منطقتنا منذ أكثر من عقدٍ بمرحلةٍ قمعيةٍ معاديةٍ للحرّيات، وبانقلاباتٍ عسكريةٍ وصراعاتٍ أهليةٍ وحروبٍ بالوكالة، كان آخرها في السودان، بالإضافة إلى حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023. تؤثّر هذه المصائب والحروب على كلّ الحركات الاجتماعية التحرّرية ومن ضمنها الحراك النسوي، من حيث التنظيم والاستمرارية ومواجهة الخطابات المتخاذلة، لاسيّما في ظلّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

في هذا الحوار، نناقش دور الحراك النسوي في خلال الأزمات الكبرى مثل الحروب، ونسأل: هل يتسع المجال في هذا الوقت للحديث عن النسوية؟ كيف يمكن للتنظيم النسوي أن يُثري الخطاب المناهِض للاستعمار ويناصر الحركات التحرّرية الأخرى؟

هذا النقاش جزءٌ من ملفّ جيم بعنوان "حراكاتُنا النسويّة: كيف نُبقي الأملَ حيًا؟" وتم بدعم من مؤسسة CREA.

سلمى سعيد

ناشطة نسوية حاصلة على ماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية ومهتمة بقضايا الجندر والحركات الاجتماعية. تعمل أيضًا فنانة أدائية ومخرجة مسرحية.

إضافة تعليق جديد

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.