مرّ أكثر من عقد على انطلاق الموجة الأولى من ثورات الحرية في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، برزت مع هذه الانتفاضات حركات نسوية جديدة أنعشت النضال النسوي باشتباكها مع النضال التحرري الوطني. تمّكنت بعض هذه الحركات النسوية من الاستمرار في العمل رغم عودة أو بقاء حكم الديكتاتوريات، متحديّة نسويات الدولة التي تخدم مصالح الأنظمة الأبوية القمعية الحاكمة.
فيما اختفى العديد منها مع تراجع الأصوات المنادية بالتغيير، أو نتيجة التحوّل للعمل المؤسساتي فقط.
إضافة لذلك، وكما منطقتنا المُضطربة، واجهت الحركات النسوية التي انطلقت مع الثورات، تقلّبات سياسية واجتماعية وتنظيمية ومصاعب تمويل إضافة للتنكيل والاعتقالات واللجوء.
في حوارنا نسأل ضيفاتنا من اليمن وليبيا ومصر: هل استمرّت حراكاتنا النسوية بعد انتهاء الثورات التي برزت بها ومعها؟ وإلى أين وصلت اليوم؟ وكيف يمكن لها أن تستمر مع الثورات المُضّادة والأحكام العسكرية والاغلاقات السياسية؟
هذا النقاش جزءٌ من ملفّ جيم بعنوان "حراكاتُنا النسويّة: كيف نُبقي الأملَ حيًا؟" وتم بدعم من مؤسسة CREA.
إضافة تعليق جديد