وكمّلت لعب في نفسي ودي كانت أول مرّة في حياتي أتمتع ذاتيًا وانبسط جدًا.
أنا عمري ما كنت بفهم يعني إيه سكس أو إنتركورس، ومكنتش مهتمة أو الموضوع مش بيشغلني. مثلا لما كنت أتفرج على فيلم وأشوف مشهد ساخن وأحس بالسخونية دي في جسمي كنت فاهمة إن دي هي الرومانسية، إن دا الحب. بحس المشاعر دي عشان متأثرة بالفيلم لكن مش عشان لها علاقة بالجنس أو الاستثارة.
مكنتش مهتمّة وما كانش في ثقافة جنسية في البيت، وقعدت كدا لغاية ما بقيت شحطة ودخلت الجامعة عارفة إنه الناس بتتجوّز وإنه في حاجة بتحصل، بس عادي وبعدين بدأت شخصيتي تتغير، و بقيت محافظة بشكل أقل.
كنت بتفرج على جيم أوف ثرونز في 2015... يعني من قريب
كنت لسة قالعة الحجاب، كنت عايزة أكتشف حاجات كتير عني وعن جنسانيتي وميولي وكان كلّ دا مش مُتاح قبل لإني كنت محافظة والحاجات دي مكنتش بفكر فيها
وبعدين بدأت أتفرج على جيم أوف ثرونز و طبعًا المسلسل دا كلّه مشاهد جنسية وأنا كنت تمام مش مهتمة.
لحد ما شفت مشهد سكس ما بين
وبدأت أحس بحاجات
وكمّلت لعب في نفسي ودي كانت أول مرّة في حياتي أتمتع ذاتيًا وانبسط جدًا كان عندي 21 سنة اليوم دا لعبت في نفسي يجي 27 مرة.
طول الوقت من الصبح لحد بالليل قعدت كتير أوي كان يوم حلو كنت مبسوطة أوي إني بعرف أبسط نفسي بنفسي حسيت إنه ليّا سلطة على نفسي وإني مسيطرة وهاعرف أكفّي نفسي.
وبعدين اكتشفت إن كلّ الناس بتتمتع ذاتيًا… والستات يعني صحابي كلّهم طلعوا بيعملوا دا من زمان. وطلع كمان إن جزء من صحابي ميولهم الجنسية مختلفة عن المتعارف عليه.
إضافة تعليق جديد