«فرحة» للمخرجة دارين سلام - 2021
يتناول الفيلم المستوحى من أحداثٍ حقيقية، قصّة فتاةٍ تبلغ من العمر 12 عامًا، كانت تعيش طفولةً هادئةً قبل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد أحداث النكبة في العام 1948، وتتجرّد من كلّ حقوقها كطفلة، وتضطر كباقي أفراد جيلها إلى تذوّق مرارة الرعب والخوف المتكرّر. تدور أحداث القصّة في قبو بيت فرحة، حيث تركها والدها لحمايتها من عمليّات القتل التي تعرّض لها الفلسطينيّون في خلال النكبة. هناك، تشهد الفتاة على عملية قتل عائلةٍ فلسطينيةٍ في بهو المنزل، وتختبر مشاعر الخوف والمقاومة في آنٍ.
«منكوبة في غزّة» لآنا ألبا وبياتريس ليكومبري - 2022
يتناول هذا الوثائقي واقع نساءٍ غزّيّاتٍ مصاباتٍ بالسرطان ويلاحقهنّ الموت في كلّ لحظة، إن لم يكن بحربٍ مفاجئةٍ فبحرمانهنّ من تلقي العلاج نتيجة الحصار الإسرائيلي المُطبق على غزّة، ما يمنع دخول العديد من المواد والحاجات الأساسية، جاعلًا منها إحدى أكثر المناطق فقرًا وحرمانًا في العالم. أولئك النساء عاجزاتٌ عن الخضوع لتشخيص السرطان في الوقت المناسب، ومحروماتٌ من تلقّي العلاج الذي يتطلّب الخروج من غزّة المحاصرة، وهو أمرٌ يحتاج لموافقةٍ إسرائيليةٍ غالبًا ما يطول انتظارها، وفي الوقت نفسه يواجهن نظرةً دونيةً وتمييزًا وسط مجتمعٍ محافظٍ وأبوي.
«خيوط السرد» للمخرجة كارول منصور - 2017
فيلمٌ وثائقي يتتبّع قصص 12 امرأة فلسطينية من خلفياتٍ وطبقاتٍ اجتماعيةٍ وتجارب وفئاتٍ عمريةٍ مختلفةٍ عشن اللجوء والشتات. المشارِكات هنّ: سعاد العامري، وليلى عطشان، وملاك الحسيني عبد الرحيم، وهدى الإمام، وأمل كعوش، وليلى خالد، وماري نزال بطاينة، ودينا ناصر، ونظمية سالم، ورائدة طه، وسيما طوقان غندور، وسلمى الأسير.
«واجب» للمخرجة آن ماري جاسر - 2017
يتحدث الفيلم الذي رُشّح رسميًا لتمثيل فلسطين في جوائز أوسكار عام 2018 عن الحياة في مدينة الناصرة، وتطرح فيه المخرجة العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الفلسطينيّون داخل إسرائيل.
«نائلة والانتفاضة» للمخرجة جوليا باشا - 2017
فيلمٌ يروي حكاية المسيرة الاستثنائية التي خاضتها نائلة عايش برفقة حركةٍ واسعةٍ من النساء في الخطوط الأمامية، بجرأةٍ وإقدام. تدور أحداث الحكاية إبّان حركةٍ كانت الأكثر حيوية وسلميةً في التاريخ الفلسطيني، ألا وهي الانتفاضة الأولى في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
«أسبوع غزّاوي» للمخرج الفلسطيني باسل خليل - 2022
فيلمٌ كوميدي يعالج حكاية تفشّي فيروسٍ فتاكٍ في إسرائيل، وفرض الأمم المتحدة حظرًا عليها جوًا وبرًا وبحرًا، لتصبح غزّة المكان الوحيد الآمن.
يتحدى الفلم الأنماط الجندرية التقليدية، فالمشاكل وقلّة الحيلة سِمة كل الرجال في الفيلم، بينما تمتلك نساؤه الحنكة ويمسكن بزمام المبادرة لحلّ الأزمات.
«فراولة» للمخرجة عايدة قعدان - 2017
يروي الفيلم قصة سمير، الذي ينجح بالتسلّل عبر الأسلاك من الضّفة الغربيّة إلى يافا ليرى البحر. والتسلُّل واستخراج التصاريح وترتيب زيارةٍ للبحر هي ثيماتٌ تتكرّر في الحياة اليوميّة الفلسطينية، ولا يمكن التقليل أبدًا من شأنها بوصفها نقطة فارقة في حياة الفلسطينيّين المحرومين من رؤية البحر.
«الصورة المستعادة» - 2012؛ و «الاحتجاج الصامت» - 2019 للمخرجة محاسن ناصر الدين
يستعرض فيلم "الصورة المستعادة" حياة كريمة عبود، أول مصوّرةٍ فلسطينية. أما "الاحتجاج الصامت"، فيَروي أحداث يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر 1929، حين أطلقَت النساء الفلسطينيّات حركتهنّ في القدس. يومذاك، توافد قرابة 300 امرأة إلى المدينة من جميع أنحاء فلسطين، ونظّمن مظاهرةً صامتةً جالَت في شوارع القدس احتجاجًا على انحياز المفوّض السّامي البريطاني ضد العرب في انتفاضة البراق.
«كهرباء غزة» للمخرجة روزاليند نشاشيبي - 2017
تدمج نشاشيبي مقاطع مصوّرةً تُظهِر غزّة، والمنسّق المحلّي، والسائقين والمترجم الذين رافقوها في زيارتها، مع مشاهد لرسومٍ متحرّكة. في الفيلم، تصوّر المخرجة غزّة كمكانٍ أسطوريّ، معزولٍ ومعلّقٍ في الزمن، مشحونٍ بالمشاعر والتوتّرات ويصعب الوصول إليه.
يُمكن استئجار الفيلم عبر موقعه هنا
«فاتنة» للمخرج أحمد حبش - 2009
يُعتبر أول فيلمِ رسومٍ متحرّكةٍ فلسطيني، ويتناول قصّة امرأةٍ من قطاع غزّة تنقلب حياتها تمامًا عندما تعرف أنّها مصابةٌ بمرض السرطان. وبعد محاولاتٍ عديدةٍ لإيجاد العلاج المناسب في القطاع، تُصاب باليأس، ويخبرها أحد الأطباء أن علاجها غير ممكنٍ في غزّة، وأنّ عليها الذهاب إلى مستشفى تل هشمير الإسرائيلية في تل أبيب. تبدأ عندها فاتنة رحلة البحث عن تصريحٍ يمكّنها من الوصول إلى المستشفى، وتحصل عليه بالفعل بمساعدةٍ من طبيبةٍ إسرائيلية.
إضافة تعليق جديد