لست أمًّا مثالية، ولا أطمح بأن أكون. المثالية أصلًا ليست قيمةً مطلقة. في كل مكان، هناك أم "مثالية" مختلفة وهناك من تقاوم هذا القالب الجاهز. وأنا لا أريد أن أشبه أحدًا.. لا أريد أن أركض وراء دفتر إرشادات ومعايير نصّها بُنيان المجتمع كمسطرة، لأن مسطرتي غيرُ مستقيمة، ليست ثابتة الحجم، مكسّرة وفيها تفرّعاتٌ وثقوبٌ كثيرة، شكّلها المجتمع بدءًا ثم فكًكها وركًبها مرّةً بعد مرّة خليط وعيي وتجاربي ومعرفتي وعُقدي ونقدي.
منذ أن ولد ابني وأنا في رحلة يومية متجدّدة لا تنتهي من الأسئلة ولا من البحث عن أجوبة لا أجدها دائمًا.
ابني ذكر. ذكرٌ جميلٌ وبريء. يستقي، إلى حد كبير، معرفته عن العالم مني ومن والده، بحكم إقامتنا في برلين بعيدًا عن عائلتينا وأقاربنا. اعتقدت أن ذلك، رغم صعوبته وسلبياته، سيمنع التناقضات التي قد يعيشها بين أسلوب تربيتنا وأسلوب تربية أهلنا. لكن في كل مجتمع نعيش فيه لا بد من أن نجد تناقضاتٍ، خصوصًا إذا لم نكن منصاعين لأعراف المجتمعات، أينما كانت.
في يوم من الأيام ذهبت لآخذه من الحضانة، وجدته يرتدي فستانًا. كان مهووسًا في تلك الفترة بارتداء الملابس التنكرية على أنواعها. ضحكت له وأعربت عن إعجابي بزيّه. في اليوم التالي حصل الأمر نفسه مع والده، وتصرف بذات الأسلوب. وهذا فقط لأننا نتحدث كثيرًا عن تربيتنا له وكنا مستعدّين لامتحان كهذا. ستكون هناك امتحانات كثيرة لن نكون مستعدين لها وربما لن ننجح فيها.
لكن ابننا، مينا، ابن الثلاثة أعوام، سمع شيئًا آخر وعلق في ذهنه؛ "الفستان للبنات"، قال له أحد الآباء. قلنا له أن ذلك غير صحيح وأنه يستطيع أن يلبس ما يحلو له. اعترضنا في الحضانة وتحدثنا مع المربيات اللاتي أكدن لنا أنهن تحدثن مع ذلك الأب وأن ملاحظته غير مقبولة لهم. في اليوم التالي علقّوا مقالا على الحائط عنوانه "الأولاد أيضًا يمكنهن ارتداء الفساتين" ليوصلوا رسالة لجميع الأهالي.
لكن، عندما نفكّر في الأمر جيدًا، يبدو لنا أننا غير صادقين. في مجتمعاتنا، وفي الأغلب شبه المطلق، يعتبر الفستان فعلا لباسًا حصريًا للبنات. فأنا ألبس الفستان ولا يلبسه أبوه، وفي الخارج يرى هو جميع البنات بالفساتين ولا يرى الأولاد بهن. سيكبر ويعرف أننا كذبنا عليه. أو ربما يكبر ويعرف أن الأمور ليست بالأبيض والأسود هكذا، وهذا درسٌ أهم.
كذبت أيضًا حول التزامي بتحدي قالب "الزهري للبنت" و"الأزرق للولد". فأنا في الحقيقة أكره اللون الزهري، لم ألبسه يومًا في حياتي الواعية، ولم ألبسه لابني بسبب كرهي له. ألبسته الأزرق والأخضر والأصفر والأحمر.. لكن ليس الزهري. لكن عندما أفكر في الأمر جيدًا، فإن هذا القالب ليس معنيًا بالألوان حرفيًا. بل هو أعمق من ذلك، فهو متعلّقٌ بما هو مسموح للولد وممنوع على البنت. ربما لم أكذب. عندما يكبر مينا قليلًا ويتطور وعيه وإدراكه لقواعد السلوك في المجتمع سيكون علينا أن نبذل جهدًا كبيرًا لتحصينه من قواعد المسموح للولد والممنوع للبنت؛ من نوع الألعاب، إلى الملابس، إلى خيارات حياتية مثل الأصدقاء، السهر، السفر، الحياة المستقلة، اختيار الموهبة، المهنة، العلاقة مع الجسد، علاقات الحب، ممارسة الجنس والمتعة الجنسية وغيرها الكثير الكثير.
عندما بدأ مينا يتعرف على مفهوم البنت والولد، عرف أنه ولد، وأنني بنت وأن أباه ولد. ما الفرق؟ قضيبٌ ومهبل؛ هذا بكل بساطة وصراحة ما قلناه ونقوله حتى اليوم. لكن عندما يكبر مينا قليلا، لن يعود هذا هو الفارق، فهو الآن أبسط ما يمكنني قوله لطفلٍ في الثالثة من عمره. عندما يكبر قليلاً، علينا التسلح بالكثير من المعرفة والأدوات لكي نساعده أن يفهم بأن الأعضاء الجنسية لا تعبّر بالضرورة عن الهوية الجنسية أو الجندرية. لا أملك كل الإجابات الآن ولا أشعر بأنني مستعدّة بعد.
كلمة عيب تحمل في طيّاتها الكثير الكثير من القوانين القاهرة غالبًا للبنت دون الولد، ومع أن ابني يتمتع بامتياز الذكور، أن يكبر مع هذه الكلمة يعني أن تترسخ لديه امتيازاته كرجل
يحدث كثيرًا أن أقول له أشياء مبسطة جدًا لأني لا أعرف كيف أشرحها لطفل في عمره. ثم أقول لنفسي، عندما تكبر قليلًا، ستكون جاهزًا أكثر. أذكر أني قابلت مرة ضمن عملي الصحفي أخصائية تربية جنسية ومن أهم نصائحها كانت أن الطفل عندما يبحث عن إجابات فهو بحاجة إلى إجابات مبسطة ملائمة لعمره. أشعر بأن هذه النصيحة ببساطتها ومنطقيتها، تريحني كثيرًا.
مينا لم يسمع يومًا في البيت كلمة "عيب". فكلمة عيب تحمل في طيّاتها الكثير الكثير من القوانين القاهرة غالبًا للبنت دون الولد، ومع أن ابني يتمتع بامتياز الذكور، أن يكبر مع هذه الكلمة يعني أن تترسخ لديه امتيازاته كرجل، امتيازاتٌ نحاربها نحن النساء طيلة الوقت. سيكبر إذن بدون كلمة عيب.
مينا لا يرى أدوارًا تقليدية في البيت. فالطبخ مهتمي الرئيسية بينما التنظيف مهمة شريكي. نساهم كلانا في مهمات الآخر لكن هذه التقسيمة اتضحت معالمها مع الوقت بدون أن نتحدث عنها يومًا. كانت أكثر شيءٍ طبيعي لأني أحب الطبخ وهو يكرهه، بينما هو مهووسٌ بالنظام والترتيب وأنا أم الفوضى لو تُركت على راحتي.
كثيرًا أيضًا ما أغيّر في نصوص قصصٍ أقرؤها أو أغانٍ أغنيها لمينا عندما تسرد أدوارًا تقليدية أو رسائل ذكورية. عندما يكبر لن يحتاجني لسماع الأغاني وقراءة الكتب وقد يكتشف أني رسمت له عالمًا مثاليًا مختلفًا تمامًا عما سيتلمّسه، وقد يصطدم بتجارب وواقع يشعره بالاغتراب. ذات الاغتراب الذي نشعره عن محيطنا ونحن كبار كلّما زاد نقدنا له. وقد يكون هذا كله قلق الوالدية المفرط من كل صغيرة وكبيرة في مسيرة التربية. كل ما أعرفه أني سأتحدث معه عن كل هذا.
لن يكون ابني "سي السيد" كما يتربى غالب رجال مجتمعاتنا
قرارنا بتربية ابننا بطريقة تبتعد عن تنميط الأدوار عملية مستمرة تستدعي مننا مراجعة تصرفاتنا بشكل دائمٍ وواعٍ. فقبل مدة، انتقلنا إلى بيتٍ جديد، وبطبيعة الحال اشترينا بعض قطع الأثاث التي نقوم بتركيبها بأنفسنا في البيت. لم تكن هذه مهمتي قط، ليس لأني لا أعرف، ولكن لأني تربيت على أنها ليست مهمتي وأنني غير قادرة. وبدون تفكير كبير، تركتها لشريكي. بعد تركيب أول قطعة، قال لي شريكي: "عليك أن ترّكبي القطعة التالية، لا يجوز أن يرى مينا أن هذا دوري فقط". ياااه! غابت عني هذه التفصيلة الصغيرة! قمت في المرة التالية بتركيب خزانة الحمّام ونجحت، بمساعدة ابني، فهو يساعدنا في كافة مهام المنزل، ورغم بوادر الكسل عليه، ندمجه في مهام الترتيب والتنظيف والتركيب والطبخ. لن يكون ابني "سي السيد" كما يتربى غالب رجال مجتمعاتنا.
لا يمكنني أن أربي ولدًا غير ذكوري بدون أن يكون الأب كذلك. لكن ديناميكية علاقاتنا أمرٌ مركّب وغير مرئي وإشكالي أحيانًا. من يُقرّر ماذا؟ من مسؤولٌ عن ماذا؟ من عاطفي ومن صلب، من يغضب ومن يتعامل بهدوء، من حازم ومن "ضعيف" أمام البكاء، من يتحكم بردود فعله عندما يسقط ابننا على الأرض مثلا ومن لا، من يتقن فعل أشياء معينة ومن لا؟ من يحاسب في المطعم ومن لا شأن له بذلك؟ وأشياءٌ كثيرة أخرى؛ علاقةٌ جدليّةٌ ومستمرة بين شريكين يحاولان التخلص من بعض الموروثات التي يرفضانها، تطفو بواطنها أكثر مع رحلة التربية.
أذكر نفسي وأنا مراهقة، عندما كنت أذهب لطلب إذن والدي للمشاركة بفعالية ما، كان دائمًا يقول "اسألي أمك"، وعندما أذهب إليها تقول لي "اسألي والدك". كنت أتعب من الذهاب والإياب وأتنازل في النهاية عن مطلبي. كان ترددهما في اتخاذ قراراتٍ حاسمة بشأن مطالبي يعود لأنهما لم يألفا إلا عالمًا مليئًا بالتابوهات. أخافتهم التابوهات ولذا تهربا من مسؤولية السماح لي بحضور حفلة مع زملائي وزميلاتي في المدرسة، أو المبيت لدى زميلتي، أو الذهاب في رحلة مع أصحابي خارج إطار المدرسة وغيرها. حتى لو كان الأمر ينتهي بالسماح لي، إلا أنه هكذا ومرة بعد الأخرى بتُّ أعرف ما هي الطلبات الصعبة أو الشائكة، والتي علي أن أتجنبها. هكذا، بصمت، رُسمت لي الحدود نتيجة ديناميكية علاقتهما. وعندما كبرت وشعروا بالثقة بي، اختلفت حدود المسموح، ومنحوني الكثير من الحرية والمساحة، لكن ذلك حدث بهدوءٍ أيضًا، دون حديث واضحٍ ومُعلن.
إذا كان لا بُدّ من رسم الحدود، فأنا لا أريد أن أرسم لابني حدودًا من هذا النوع. لو عاد بي الزمن إلى الوراء وكنت أنا في مكان أمي أو أبي، سأقابل طلبات ابنتي المراهقة بردودٍ مثل هذه:
"تعالي نتحدث عما تطلبينه"، أو مثلاً: "إليك ما أفكر"، أو أن أقول: "في الحقيقة لا أستطيع أن أتخذ قرارًا مثل هذا لوحدي، وربما علي أنا وأمك/أباك وأنت أن نتحدث سويًا"، ومن ثم: "هذا رأينا ويهمنا أن نسمع رأيك ولنتناقش بالأفكار المطروحة". هكذا كنت أحب أن تحصل الأمور. ولكني مدركة أن هذه يوتوبيا لا يمكنها أن تتحقق طالما كنا نعيش في مجتمعات مقموعة أصلًا ولا يمكنها أن تعبّر عن رأيها بحرية. لا يمكن أن تحصل في مجتمعات عاجزة عن التحكم في مصيرها أو تغيير واقعها فيزيدها العجز جبروتًا على حرية أفرادها. كيف سنطلب من أهلٍ منح أبنائهم وبناتهم حرية التعبير وهم أنفسهم محرومون منها؟ لكن، إذا كنا قادرين على شيءٍ فهو أن لا نكبّد أبناءنا مآسينا كلها، وأن لا نجعل عجزنا حجّتنا!
عندما أنجبت طفلي أدركت أن تجاربنا مع أهلنا وطريقة تربيتهم لنا، سواء ما نحبه أو ما لا نحبّه أبدًا فيها، هي المصدر الأساسي في تكوين فكرتنا عن التربية. عندما أفكّر في الطريقة التي تربيت عليها، لا أجد نفسي عاتبةً ولا أحب أهلي أقل، لكني بالطبع ناقدة. تعلمت أشياء جديدة واطلعت على تجارب أخرى أتيحت لي، وتعرّفت على ناس أقل حظًا مني واهتممت بمعاركهم.
قررت أنني لن أتهرب من الحديث في أيّ موضوع مع ابني. سأشجعه على طرح أي سؤالٍ يخطر بباله كما يفعل اليوم عندما يسألني عن نوع ديناصور معيّن، أو لماذا سرق اللص دراجة بابا. سيكون الحديث حول كل الديناصورات مسموحًا.
سيكون الحديث عن ديناصور المشاعر مسموحًا. وهنا أول تحدٍّ: ماذا أفعل مع البكاء، كيف أتعاطى معه؟ فنظريًا هذا ما أؤمن به: البكاء ليس عيبًا، وكل الأحاسيس مشروعة. كان عليّ أن أذكّر نفسي أن لا أقع في فخ "الولد لا يبكي". ومن ناحية أخرى تصارعت مع كوني الأم التي لا تريد أن يكون ابنها ضعيفًا هزيلًا يبكي على كل شيء. وما زلت أبحث عن التوازن بين شرعية مشاعره وتشجيعه على الحديث عنها بدل البكاء عندما يستطيع. عندما يسقط مثلًا ويكون موجوعًا، فهو موجوع، سيبكي وهذا جيد، سأحضنه وأحبه وأتركه يبكي. لكن عندما يأخذ ولدٌ آخر لعبته منه، فالبكاء لا يفيد، عليه أن يقول ما الذي لا يعجبه وأن يطالب بلعبته. في كل المواقف، سأعلمه أن التعبير عن المشاعر ليس عارًا ولا ضعفًا. سأبذل جهدي لأن أضمن له بيئةً تشجعه وتحترم مشاعره وتحافظ على مساحةٍ لها.
لكني أعلم علم اليقين أن هناك عالمٌ خارجي سيفسد الكثير من هذا، ولا أعني بهذا العالم العربي فقط، وأنني أريده أن يخرج للحياة ويتعلم منها كما تعلمت أنا منها. وأعرف أني سأسقط أحيانًا وأرتكب الكثير من الأخطاء. وأعرف أنه قد يكبر ويتمرد وقد لا يعجبه أسلوب تربيتنا. هذه معركةٌ قادمةٌ لست جاهزة لها بعد.
وفي ظل كل التحديات، هذا ما أتمنى أن يكبر مينا ليكونه:
- أن لا يقبل بالمسلّمات والقوالب وأن يكون نقديًّا تجاه أعراف أيّ مجتمع يعيش فيه.
- أن لا يخجل من التعبير عن مشاعره؛ أن لا يخجل أن يبكي، مثلًا.
- أن يكتشف هويته الجنسية والجندرية بحرية. وأن يكون فخورًا بخياراته وما هو عليه.
- أن يكون ندًّا في علاقاته العاطفية، إن اختارهم رجالًا أم نساء، لا يَستضعف ولا يُستضعف.
- أن يكون مسؤولًا عن نفسه، ويقوم بمهام طالما اقتصرت على النساء. والأهم أن يرى في ذلك أمرًا طبيعيًا.
- أن يكون صلبًا وواثقًا بمن هو، ولا يستسلم لمغريات معايير الرجولة التي فرضها المجتمع عليه.
- أن لا يكون سلطويًا أو فوقيًا أو قمعيًا، وخصوصًا مع من هم أقلّ حظًّا منه في الحياة.
- أن ينتمي لحس العدالة تجاه كل شيء، ويرفض أي ظلم سواء من حوله أو بعيًدا عنه.
كنت قد كتبت وسجلت رسالةً لمينا بعد مقتل الشابة الفلسطينية إسراء غريب على يد أفراد من عائلتها، هزّت تفاصيل هذه الحادثة الكثيرين، في فلسطين وخارجها، وهزتني أنا أيضًا. شعرت أن علي أن أكتب رسالة لمينا ربما يقرؤها بعد أن يكبر، آملةً أن تكون هذه الجرائم موضوعًا للحديث بيننا ومدخلًا لصناعة ذكرٍ واعٍ للعبء الذي يُحمّله المجتمع إياه ولدوره في مواجهة هذا الظلم.يمكنكنّ/م الاستماع إلى رسالتي لمينا هنا:
أدرك أن التربية مسؤوليةٌ عظيمةٌ، وتتضاعف أهميتها في ظلّ واقعٍ ظالمٍ يجور على بناتنا وأبنائنا، وعلينا، خاصةً إذا ما تفتحت عقولنا وأردنا أن نعيش حقيقتنا كما نريدها لا كما تفرض علينا. أدرك كذلك أن قراري وشريكي بتربية ابننا بشكلٍ يحقق له الانعتاق، إلى حدِّ ما، من القيود التي تفرض عليه والامتيازات التي تمنح له لكونه ولدًاً هو مهمةٌ شاقة وجهادٌ يحتّم علينا أن نقاوم أشكال التسلط التي تظهر في علاقتنا نحن، ويتطلب منا أن نكون خلّاقين في نهج تعاملنا معه وحمايتنا له من المجتمع المحيط، وأن نلتمس الحرية لأنفسنا أولاً كي نمنحها له.
التعليقات
المقال يطرح قضية كبيرة بل قضايا عديدة مرتبطة بالنظام الأبوي الذي يريد أن يُسيّج كل شيء بقوانين تخدم استمراريته وبقاءه. أتفق مع الكاتبة في رؤيتها وكما ورد في الخلاصة وعي الشريكين وإيمانهما بالحرية وسلوكهما وفقها هو الأساس في تربية جيل جديد مستقل وحر، الأسرة هي المكان الأول الذي يجب التركيز عليه لبناء شخصية سوية، لابد من مقاومة الفكر الذكوري باستمرار وخاصة في مراحل عمرية متقدمة لأن المؤسسات التي سيتواجد فيها الطفل(عربيا بشكل خاص) معظم مناهجها تقليدية تكرس التمييز بين الجنسين وأشياء كثيرة لا تحترم خصوصية كل فرد.
إضافة تعليق جديد