جدل

هذه مساحة مفتوحة ننشر فيها مساهمات وردود القراء والقارئات على موادنا المنشورة في الأقسام الأخرى. هي مساحة آمنة لنسمع أصواتكن وآرائكم حول مواضيع تناولناها وأخرى لم نتناولها بعد. المواد التي ننشرها في مساحة جدل لا
تُحرر، لكنها تتوافق مع مبادئنا وسياساتنا. 

***********
تنويه: لا نستقبل أو ننشر أي مواد في مساحة جدل حاليًا.
للمساهمة مع جيم، الرجاء إرسال المقترحات إلى البريد الإلكتروني: contact@jeem.me
يمكن الاطلاع على سياسة المساهمة مع جيم على موقعنا.

Jadal

سمعت عنين الناعورة. عنينا شاغلي بالي. وهيا عنينا عالميا. وانا عنيني عالغالي اووف يابا

تجيب النساء برقة ودلال. يابا يابا

برافو شباب وصبايا. استراحة ربع ساعة ومنكمل البروفا.

أحدّق في السقف. أتخيل نفسي بين مجموعة الرجال، أغني بصوتي الأجش: سمعت عنين الناعورة..

أتخيل الضحكات التي سأراها وأسمعها من زميلاتي وزملائي، أتخيل تعابير وجه قائد الأوركسترا مصدوماً متسائلاً: بس أنتي بنت، شو عم تعملي هون؟

شارك/ي

شارك/ي

 نرحب بمشاركاتكم/ن من نصوص ورسوم وصور وفيديوهات. برجاء النقر على الزر أدناه لتقديم المشاركات.

Jadal

الاكتئاب، القلق، الوحدة، التفكير في الانتحار او الإقدام على الإنتحار... علاش المثليين، كايعانو اكثر من غيرهم من هادشي؟

المثليين ماشي دائما هما ديك الصورة الزوينة ديال الضحك و الحوا و النشاط و التقحبين و جرا يا المرا، وكلاس أبديعة، و الاحتفالات، وتعالو نعمل جو و نستانس... هادشي فأغلب الأحيان هو مراية كاتعكس اضطراب و اكتئاب متجدر. هاد المجموعة دالهموم تايمس المثليين بكميات متفاوتة، و غالبا كايبدا هادشي من مرحلة المراهقة، وحيت المجتمع ديالنا لا يهتم بهادا الخراء، مشاعر الاكتئاب كاتبقا لاصقا فينا و ممكن تأدي لأفكار انتحارية.

Jadal

انا من وقت ماكنت مراهقة كنت متاثرة كتير بالافلام والمسلسلات الامريكية. كنت عطول حب اني عيش متلن واتصرف متلن. بعد ما انضجت وبلشت اول علاقة عاطفية الي اكتشفت انو ثقافتي الجنسية معدومة. مع الوقت مع تطور شخصيتي ونفسيتي وانتقالي من مرحلة المراهقة لمرحلة النضوج اتعلمت اكتر عن جسمي وعن النشوة.
ماكان عندي تردد انو انا لازم جرب التجربة الجنسية الكاملة بس كان التردد بسبب عدم ثقتي بالشريك، الي مع انو اتغير مع الوقت بس كنت دايما شاكة.
بعد ماصرت بعمر٢٩ سنة قابلت شريك حياتي وقررت انو هو حيكون الشخص الي بدي اعمل معو انتركورس كامل لاول مرة.

Jadal

حين كنتُ صغيرًا لطالما شعرتُ بأني ولد، وكنت متيقنًا بانني سأصبح رجلًا ما اذا كبرت، كنتُ دائمًا ما أفضِّل أن ألعب مع الصبيان لا الفتيات، كان كل ما هو مصنف تحت مسمى "للذكور" انجذب إليه وأريده بكل مافيّ، حينما كبرت قليلًا بدأ التفريق ما بين ما اريده من لعبٍ من الصبيان الآخرين وما يلزمني به المجتمع كي أكون أنثى لا أنتمي لها.
وعلى الرغم من ذلك، استمررت بحلق شعري ولبس ما يصنف للذكور إلى أن بلغت التاسعة من عمري وبدأ كل شيء ينحصر ويقتصر على ما يصنف للإناث، منعي والدي من حلق شعري او قصه "كبوي" لأنه تشبه بالرجال كما يقولون، كرهت نفسي كثيرًا إلى أن تقبلت ما قالوه.

Jadal

اللون الأصفر في الشاي، في الأعين و في مشهد الملائكة الموتى، يشهد للشغف، يعلم لأول مرة معنى الحب، معنى الأجساد المحرمة. أستيقظ لأشاهد بجانبي أول جسد محرم، أول شعور محرم، أول رغبة محرمة، القيود التي بددتها ليلة أمس لابد أن تعود الآن، أنا الساذج الذي ظننت أنها رحلت إلى الأبد.

Jadal

منذ أن كنت صغيرة، أمي كانت تريد أن تقمع شيئًا في شخصيتي، فكانت ترفض أن أخرج للعب مع أولاد الحيّ، تقول أنه يؤثر سلبًا على شخصيتي الأنثوية، فكانت تشتاط غضبًا كلما كنت ألعب كرة القدم، وأركض حافية القدمين، وأرفض لبس الفساتين ولا أتسلى بوضع الماكياج، ولا أسرق أحذيتها، كانت تشدنّي من قميصي وتقول أنني أتصرف كالعيال، وتجبرني على أن أكون نسخةً من بنات العائلة، من رأيها أن أكون نسخةً أفضل من إظهار شخصيتي العفوية الحقيقيّة.

Jadal

لسنا نساء مثاليات
لسنا صُوراً على غلاف مجلة
ولا اللتي تدور في فاصل إعلاني لتصطاد الحياة بشعرها
نحن سُعال الطبيعة أو ترجيع الحياة
نساء عاديات نصاب بالمرض وبالملل
نفرط في شرب الغازيات والوجبات الدّسمة
نحب الله في الحب ونبغضه في الحكومة
لدينا أجسادنا العادية تميّزها الندوب والمناطق الداكنة
تجرفنا المآسي والضوابط والقيود
يمزّقنا الفرح ليراعات صغيرة
ونعود لنسأل عشاقنا إذا ما كان القرط في السر يناسبنا،
أم ألوان الشعر الصارخة
لكن الأرض تسبقنا خطوة كما لو كنا هفوة
نعود ونحصد ما يكفينا من قلوب العذراوات لنعيش

Jadal

تصوّري ونظرتي وتخوفي وقلقي من المستقبل المجهول من قوانين على أمل تغييرها ومن حياتي على حافة عمري المثالي بالنسبة لأهلي للزواج والإنجاب أكون هنا في صراع مع الزمن على الإمساك بطرف خيط يأخذني لتحقيق نفسي في المستقبل دون أي قوة قادرة على رفع الطريق عني..